NOT KNOWN FACTS ABOUT الهيدروجين الأخضر السعودية

Not known Facts About الهيدروجين الأخضر السعودية

Not known Facts About الهيدروجين الأخضر السعودية

Blog Article

بقاع شتى من العالم تشهد حاليا مشروعات مرتبطة بنوع جديد من الوقود يحمل اسم "الهيدروجين الأخضر". وبينما يقول المتحمسون لهذا النوع إن بوسعه الاضطلاع بدور مهم على صعيد إزالة الكربون وتقليص نسبته في الهواء، يرى المشككون في فعاليته، أن هناك أسئلة كثيرة، تحيط بما إذا كان يشكل خيارا عمليا وآمنا على هذا الصعيد من عدمه.

ويقول بِن غالاغار، المحلل المتخصص في شؤون الطاقة في مجموعة "وود ماكنزي" الاستشارية الدولية لأبحاث الطاقة والكيماويات والمعادن والتعدين، إن "الهيدروجين الأخضر" وقود جديد من نوعه، إلى حد يجعل الغموض يكتنف مستقبله. ويوضح رؤيته في هذا السياق بالقول: "لا يوجد لدى أحد فكرة حقيقية عما يدور على هذا الصعيد.

وإذا عدنا إلى توماس كوخ بلانك، المسؤول البارز في مؤسسة "روكي ماونتِن"، سنجده يؤكد أن التطورات الجارية على صعيد إنتاج "الهيدروجين الأخضر" في دول من اليابان شرقا إلى الولايات المتحدة غربا مرورا بالاتحاد الأوروبي، تمثل "أنباءً جيدة بحق، فللهيدروجين الأخضر إمكانيات كامنة كبيرة، على صعيد معالجة الكثير من الأمور، التي تحرم الجميع من النوم، في ضوء أن مشكلة التغير المناخي تبدو غير قابلة للحل".

وكشفت الوكالة أن السيارة محلية الصنع مقدمة من شركة "نيو موتورز" وهي شركة برؤوس أموال مغربية، في حين أن النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين مقدمة من شركة "نامكس"، وأُطلق عليها اسم مركبة الهيدروجين النفعية.

وأوضح أن استخدام الهيدروجين الأخضر في القطاعات الصناعية واللوجستية والبنية الأساسية يعد مهمًّا وممكنًا أساسيًّا للاستثمارات، مشيرًا إلى أن هناك استثمارات استراتيجية في سلطنة عُمان في هذا القطاع.

وفي إطار هذه الشراكة، طُوِّرت منظومة تحمل اسم "إل آيه في أو"، يجري من خلالها استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج "الهيدروجين الأخضر" وتخزينه، ومن ثم تحويله إلى طاقة كهربائية مرة أخرى، إذا اقتضت الحاجة.

ويُقال إن هذه الوحدة هي الأكبر في العالم، على صعيد إنتاج ذلك النوع الجديد من الوقود. وتفيد الأنباء بأن عمليات التخطيط لإقامة مزيد من الوحدات المماثلة، تجري حاليا على قدم وساق في السعودية.

وبرأي مايكل ليبريك، وهو محلل في شؤون تمويل مصادر الطاقة الجديدة لدى شبكة "بلومبرغ" وأحد المتشككين في جدوى "الهيدروجين الأخضر"، يكشف ما أشرنا إليه في السطور السابقة، عن وجود "قائمة من العيوب" المرتبطة باستخدام هذا النوع من الوقود، مماثلة تماما لقائمة المزايا التي تنطوي على الاستعانة به.

وفي الوقت الحاضر، يحظى ذلك النوع من الوقود باهتمام واحتفاء عدد متزايد من الدول والشركات في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا. ورغم مزيد من المعلومات أن الولايات المتحدة، تتخلف قليلا عن هذا الركب، نظرا لأن لديها أنواعا أخرى من موارد الطاقة الأقل تكلفة بكثير مثل الغاز الطبيعي، فإن هناك العديد من المشروعات الخاصة بـ "الهيدروجين الأخضر" قيد الإنشاء في الفترة الحالية بالفعل، مثل وحدة لتوليده بولاية يوتا.

خطط سلطنة عمان لتأمين إمدادات الطاقة محليًا وعالميًا (مقال)

وهكذا، قرر اتحاد الشركات الأسترالي في نهاية المطاف التحول لتصدير الأمونيا، وهو غاز أكثر استقرارا، إلى سنغافورة، رغم أن مشروعه الخاص بتصدير "الهيدروجين الأخضر"، كان قد حصل على الموافقات اللازمة من جهات حماية البيئة في استراليا.

وقد اكتشفت بعض مشروعات "الهيدروجين الأخضر" هذه العيوب بنفسها وعلى نحو مزعج لها كذلك. ففي استراليا مثلا، اضطر اتحاد شركات يحمل اسم "آيجان رينيوابل إنيرجي هَبْ"، لتغيير خططه الرامية لتصدير الهيدروجين عبر خطوط الأنابيب إلى سنغافورة، وذلك بعدما أدرك مسؤولو الاتحاد - وفقا لتقارير - الصعوبات التي تكتنف عملية تسييل هذا الغاز ونقله لتلك المسافة الطويلة.

عقبات مفاجئة تواجه مهمة إعادة «عينات المريخ» إلى الأرض

وعلّق سيفي قاسمي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إير برودكتس": "نفخر بإسهامنا في رسم مستقبل قطاع الطاقة عبر تنفيذ مشاريع ريادية مثل هذا المشروع، لتوفير الهيدروجين النظيف على مستوى العالم بطرق مستدامة. وسوف تكون شركة "إير برودكتس" الجهة الحصرية التي ستقوم بشراء إجمالي كمية الهيدروجين الأخضر المنتجة على شكل أمونيا خضراء في مصنع شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، لاستخدامه ضمن قطاعي النقل والصناعة حول العالم"، موضحاً أن إنتاج الأمونيا الخضراء وتصديرها يسهمان في إزالة الكربون من قطاعي النقل الثقيل والصناعة حيث ترتفع انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ، بما يساعد بدوره على تفادي ما يقارب خمسة ملايين طنٍ متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً على مستوى العالم".

Report this page